مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لابد من التحرك العملي الواعي في مواجهة الأخطار والتحديات الشاملة.

لابد من التحرك العملي الواعي في مواجهة الأخطار والتحديات الشاملة.

القضية متمثلةٌ بالتحرك العملي المسئول الواعي المشروع، في مواجهة الأخطار والتحديات الشاملة، على أمتنا من قبل أمريكا وإسرائيل، والمشروع هو المشروع القرآني النهضوي التصحيحي البنَّاء، بهدف التغيير لواقع الأمة، والإصلاح لواقع الأمة، بغية الارتقاء بها من خلال العودة إلى القران الكريم، لتكون في مستوى المسئولية، وفي مستوى مواجهة التحديات غير المسبوقة عليها، القضية والمشروع كلاهما لم يأتِ من فراغ، ولا كان عبثاً، ولا كان فضولاً؛ بل فرضت ذلك وأوجبت ذلك الهوية والانتماء والمبادئ والقيم والأخلاق، واستوجبت ذلك التحديات والأخطار الواقعية والحقيقية والمؤكدة والواضحة، من المعلوم أنه منذ مطلع الألفية الميلادية الثالثة، دخلت الهجمة الأمريكية والإسرائيلية على أمتنا مرحلة متقدمة وغير مسبوقة في مستوى خطورتها وشموليتها وتأثيراتها، وأُرِيدَ لأحداث الحادي عشر من سبتمبر أن تكون هي الذريعة الأكبر والعنوان الأبرز لهذه الهجمة.

اقراء المزيد
تم قرائته 286 مرة
Rate this item

رحى الأحداث ستسحق كل المتقاعسين.

رحى الأحداث ستسحق كل المتقاعسين.

الموقف الصحيح هو الذي يفيد، هو الذي ينجي، وإلَّا فمخاض الأحداث ورحى الأحداث سيسحق في هذه المرحلة كل المتقاعسين والمتخاذلين والسيئين، والذين يستغلُّون اليوم- وقد يظن البعض منهم أنه صاحب عبقرية سياسية، وأنه ذكي- هم في حالة استهداف، النظام السعودي وهو يقدم ما يمتلك من الأموال والإمكانات والثروة إلى أمريكا، ويتحالف مع إسرائيل، الإماراتي كذلك، من يتجه هذا الاتجاه ، من يتجهون في الاتجاه التكفيري، من يتحركون كأدوات تحت أي عنوان لصالح أمريكا ولصالح إسرائيل، هم يدمرون أنفسهم، هم يخسرون، هم يتكبدون الخسائر في كل الاتجاهات، ولكن خسائر- بما تعنيه الكلمة- في غير محلها، ونهاياتها وعواقبها سيئة عليهم، المتقاعسون والخاضعون لحالة الاستقطاب المتزايد يوماً إثر يوم هم أيضاً تسحقهم الأحداث، وتؤثر عليهم هذه المؤثرات في الساحة، وبدون أن يكونوا في الموقف المسؤول والمشرف، والذي يرضي الله -سبحانه وتعالى- والذي يفيدهم في الدنيا والآخرة.

اقراء المزيد
تم قرائته 230 مرة
Rate this item

ضرورة التوجه الصحيح لنكون بمستوى التحديات.

ضرورة التوجه الصحيح لنكون بمستوى التحديات.

ولذلك نقول: مصلحتنا اليوم كأمة مسلمة أن يتجه الجميع: (حكومات، وأنظمة، وشعوب) ضمن توجه صحيح لنكون في مستوى مواجهة التحديات، ثم ندرك أننا معنيون- في نهاية المطاف- أمام الله، في موقع المسؤولية أمام الله -سبحانه وتعالى- الذي يخاطبنا في القرآن الكريم بعبارات كثيرة لنتحمل المسؤولية، عبارات كثيرة جدًّا، وهو يقول لنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}، وهو يقول لنا: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: الآية104]، وهو يقول لنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ}[الصف: من الآية14]، وهو يوجهنا التوجيهات الكثيرة التي تكفل لنا أن نكون أمةً حرة، أمةً مستقلة، أمةً تعيش الخلاص من التبعية لأعدائها الظالمين لها، نتحمل المسؤولية أمام الله، وأمام أنفسنا، وأمام أجيالنا، ومن هذا الوعي تحركنا في شعبنا اليمني بهذا التوجه العظيم.

اقراء المزيد
تم قرائته 267 مرة
Rate this item

التحرك الشعبي.. القوة القاهرة.

التحرك الشعبي.. القوة القاهرة.

ولاحظوا: الأنظمة- للأسف الشديد- لم تستفد حتى من الأحداث والتجارب المتأخرة، مثلاً: البعض من أنظمتنا العربية خاضت حروباً مع العدو الإسرائيلي، وهزمت مراراً وتكراراً حتى وصلت إلى درجة اليأس، وترسَّخت عندها الهزيمة حتى صدَّقت مقولة أن: [الجيش الإسرائيلي لا يقهر]، بينما أثبت التحرك الشعبي جدوائيته وفاعليته الكبيرة في مواجهة إسرائيل: حزب الله تحرك شعبي انتصر في مواجهة إسرائيل، هزم إسرائيل، المقاومة الفلسطينية باتت اليوم في موقع القوة، وفي موقفٍ فعَّال ومؤثر، وهزمت إسرائيل في 2009 و2014، لقَّنت إسرائيل دروساً كبيرة، الأحداث الأخيرة هذه: عندما بدأت إسرائيل تصعِّد من غاراتها الجوية على قطاع غزة، ورشقتها المقاومة في غزة بالصواريخ؛ كيف اتجهت إسرائيل إلى مصر لتتوسط من جديد لوقف إطلاق النار، تكررت هذه الحالة، تجرِّب إسرائيل أن تُصعِّد نوعاً ما، فتتلقى الضربات الموجعة، فتتوسط بالمصري لوقف إطلاق النار من جديد.

اقراء المزيد
تم قرائته 298 مرة
Rate this item

القرآن الكريم يخاطب الأمة بكلها وليس النخب.

القرآن الكريم يخاطب الأمة بكلها وليس النخب.

من أهم ما يلحظه المشروع القرآني: أنه يتجه إلى الأمة بكلها، فهو ليس مشروعاً نخبوياً خاصاً بالنخبة، بفئات معينة، مثلاً: خطاب معين، محاضرات معينة، دروس معينة، برنامج معين يتجه حصرياً إلى الأكاديميين، أو إلى علماء الدين، أو إلى فئة معينة. لا، هو خطاب للأمة بكلها؛ لأن القرآن يخاطب الناس جميعاً، يقول: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ)، ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ)، يخاطب الساحة البشرية بـ (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) بكل فئاتها ومكوناتها، ويخاطب الساحة العامة الإسلامية بعبارة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ)، والمشروع القرآني هكذا يتخاطب مع الجميع، ويقدم خطاباً مفهوماً للجميع، يفهمه العالم، والأكاديمي، والأمي، والمثقف، ونصف مثقف… وكل فئات الأمة تفهمه، يقدم خطوات عملية متاحة وممكنة: يعبئ الساحة بالعداء للعدو، ويحصِّنها من استغلال هذا العدو، يحرك ضمن مسارات عمل في كل الاتجاهات، يركز على مبدأ الاستقلال والخلاص من التبعية للعدو، يحصن من الولاء للعدو، يحصن من سياسة التطويع لصالح العدو

اقراء المزيد
تم قرائته 264 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر